حيثُ كَان الغَرض مِن هَذا الاجتِماع مُتابعة سَير عَمل الإِدارات مِن النّاحية الإِدارية، الفَنية، الخَدمية والمَالية وذَلك لِتحسين وتَقديم أَفضل الخَدمات لِكافة الأَطراف.
كَما تَطرق الاجتِماع لِبعض الأُمور التّنظيمية لِلإدارات وضَرورة تَقيد كُل مُديري الإِٕدارت ورُؤساء الأَقسام بِعملهم اليَومي مِن خِلال تَرقية العَمل دَاخل إِدارتهم وأَقسامهم وتَسهيل الإِجراءات اليَومية والرُوتينية، والتّقييد بِالتسلسل الإِداري لِلهرم الوَظيفي ، أَيضاً لا شّك أّن بَعض الإِدارات الخَدمية والفَنية تَحتاج لِتوفير بَعض المَصروفات الخَدمية حَتى يَتسنى لَها أَداء مَهام عَملها عَلى أَكمل وَجه.
خَلاله نَاقش مُديري الإِدارات كُل المَشاكل والعَوائق الّتي تُواجههم والّتي يَجب الوُقوف عَندها والإِسراع فِي إِيجاد حُلول لَها.

لِذلك فَإن لِكل مُدير إِدارة وَظيفة مِن شَأنها إِكمال مَسيرة عَمل مَن سَبقه فِي تَولي مَهامها الفَردية والتّنظيم دَاخلها، نَتمنى دَائماً أَن نَكون فَريق عَمل مُتكامل لأَن الإِدارة شَي مُستقل عَن المَلكية، الرّتبة والسّلطة، فَهي وَظيفة مَوضوعية مَبنية عَلى أَساس مَتين.

وَفق الله الجَميع.