شهد المدرج الرئيسي في كلية العلوم مساء اليوم الأحد اختتام فعاليات المؤتمر الدولي 2021م حول ضمان جودة مؤسسات التعليم العالي، الذي استمر على مدار يومين.حيث استمر عرض الورقات العلمية خلال اليوم الثاني وعلى فترتين صباحية ومسائية، وكانت من ضمن الورقات المشاركة في ثاني ايام المؤتمر، ورقة لعضو هيئة التدريس بقسم الإدارة العامة في كلية الاقتصاد بجامعة بنغازي الدكتورة/ عبير أمنينة. وحول هذه الورقة قالت الدكتورة/ عبير إن موضوع الورقة كان حول اللامركزية في تجويد السياسة العامة للتعليم ، حيث تم طرح عدد ثلاثة نماذج مستقاة من دراسة حول تأثير علاقات المركزية على وضع السياسات وتقييمها. وتم خلال الدراسة اسقاط النموذج المركزي واللامركزي والنموذج المختلط على أداء السياسات العامة ، وتم التعرض من خلال ذلك إلى اهم نقاط القوى المرتبطة بهذه النماذج ومكامن الخلل في كل منها ، ولقد وجد إن اكثرها واقعية وفاعلية هو النموذج اللامركزي على أن يبنى على فهم واضح لدور اصحاب المصلحة كالقطاع الخاص على سبيل الذكر. وفي ختام عرض الورقات، وبعد مناقشات ومشاورات تليت توصيات المؤتمر والتي كانت كالتالي : إجراء البحوث العلمية لتحقيق التنمية المستدامة خدمة للمجتمع البشري وخلق إدارة خاصة بالتخطيط الاستراتيجي، وتشجيع الجامعات على القيام به وذلك لضمان استغلال المصادر المتاحة بفاعلية، مع ضرورة الربط بين التخطيط الاستراتيجي والميزة الاتنافسية لتحقيق مخرجات عالية الجودة. زيادة الدعم المالي والمعنوي والحكومي للأنشطة والبحوث العلمية، وتوفير كافة الاحتياجات للباحثين لمساعدتهم في إنجاز بحوثهم بما يعود بالنفع على الجامعة والحكومة والمجتمع.إعداد البرامج التدريبية الفعالة لتحسين كافة المهارات، والاتقان والثقة في أداء الخريجين، وكذلك التأكيد على إعادة النظر بالمناهج والبرامج الدراسية مما يسهم في تضمينهن للمهارات والمعارف التخصصية، وتأهيل الخريجين بما يتناسب ومتطلبات سوق العمل.دعم الوحدات والمكاتب والمراكز الخاصة بالتدريب، بالعناصر البشرية ذات الكفاءة من مدربين ومشرفين وإداريين وفنيين ، وتأهيلهم وتدريبهم كفريق متكامل يحقق نجاح البرنامج التدريبي باستخدام الحقائب التدريبية وعقد اجتماعات ومؤتمرات دورية للتعريف والتوعية بهذا الاتجاه التدريبي المعاصر، وبحضور عدد من الخبراء بهذا المجال التدريبي لنشر ثقافة التدريب الذاتي بين مدريي مكاتب الجودة.حث صناع القرار للعمل على تذليل كافة الصعوبات ومنها تعديل معايير الاعتماد بشقيها المؤسسي والبرامجي، بما يلائم البيئة الليبية بما فيها إيجاد معيار خاص يتناول حق ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن معايير الاعتماد المؤسسي والاعتماد البرامجي الصادرة عن المركز الوطني لضمان جودة مؤسسات التعليم العالي.السعي بشكل حثيث نحو وضع سياسة عامة رشيدة ، ووضع استراتيجيات وقوانين وتشريعات صارمة تضمن تطبيق معايير الاعتماد المؤسسي والبرامجي الدولية، وإصدار قانون يمنح الجمعية الليبية للجودة والتميز في التعليم صلاحيات واسعة واعتماد جميع مقترحاتها وبرامجها التي تقدمها للجامعات. الاستفادة من التجارب الدولية وتجارب الجامعات الأخرى في تطبيق مفاهيم مبادئي الحوكمه ووضع تصور مقترح للجامعة المستدامه كمدخل لضمان جودة التعليم العالي. الاهتمام بتطوير التعليم الجامعي لما له من أهمية كبرى ومحورية في تحسين اقتصاديات الدول، والتنافسية على المستوى الدولي، وإقامة شراكات وآليات تعاون ما بين الجامعات والمراكز البحثية العربية، ودعم الإبتكار بأعتبارهما من أهم الوسائل لتحقيق الجودة في التعليم العالي .نشر الوعي بثقافة الجودة بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب والإدارات، وتطوير قدرات أعضاء هيئة التدريس بالكلية على استخدام التقنيات التعليمية الحديثة، من خلال إقامة الدورات التدريبية اللازمة.العمل على توفير البنية التحتية اللازمة للتعليم الالكتروني بشكل عام داخل مؤسسات التعليم العالي الليبية وتجهيزها بالوسائل التكنولوجيه اللازمة ، ووضع برامج لعقد دورات تدريبية ، وورش عمل لأعضاء هيئة التدريس والطلاب بالاقسام العلمية للاستفادة من التعليم الالكتروني واستخدامه في التعليم الجامعي. عقب ذلك تم تزويع شهادت المشاركة والتكريم على السيدات والسادة المشاركين، وكذلك أعضاء اللجان التحضيرية، والتنظيمية، والخدمية، والإعلامية.